السؤال
قال ابن حبان في كتابه الثقات: 2ـ 174ـ وقام البراء بن مالك أخو أنس بن مالك، وكان البراء ـ فيما يقال ـ إذا حضر البأس أخذه انتفاض حتى يقعد عليه الرجال ثم يبول في سراويله، فإذا بال صار مثل السبع، فلما رأى ما صنع المسلمون من الانكشاف وما رأى من أهل اليمامة أخذه الذي كان يأخذه حتى قعد عليه الرجال، فلما بال وثب فقال أين يا معشر المسلمين؟ أنا البراء بن مالك، هلموا إلي، فاجتمع عنده جماعة من المسلمين، فقاتل القوم قتالا شديدا ـ فما صحة قوله: ثم يبول في سراويله، فإذا بال صار مثل السبع؟ وهل جاءت هذه الرواية بأسانيد صحيحة؟.