السؤال
عندى استفسار عن الحديث: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" ذات مرة كنت أحدث صديقي النصراني وكان يكلمني عن الدين وعن قدر تغير نظراته لدينه وما شابه، فقلت له "ابحث عن رب تحس بأنك الأقرب إليه ومحمي من الشر معه" فهل أكون بذلك الكلام قد أضللته؟ وإذا اتبع كلامي وراح يؤمن بشيء غير الله؛ لأنه "أحس بالطمأنينة والقرب إليه" أتحمل أنا أوزاره وكفره؟ فإن كان الله تعالى قال: "إن الله لا يغفر أن يشرك به" فهل حقت علي النار، مع العلم بأني مؤمن؟ ولكنى أرجع وأفكر في الآية "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم..." إلى نهايتها، فإني مؤمن وعبد الله، فهل سيغفر الله لي كفر الرجل الذي قد أكون أضللت؟.
شكرا جزيلا وجزاكم الله خيرا وفيرا.