السؤال
المسافر إذا جمع الظهر والعصر والمغرب والعشاء في وقت الظهر جهلاً، ثم أتم السفر، وعندما عاد سأل عن ذلك فعرف أنه مخطئ، فهل يعيد المغرب والعشاء، لكونه صلاهما قبل الوقت؟ وإذا كان عليه إعادة الصلاة، فهل يصليهما قصرا أم لا؟.
المسافر إذا جمع الظهر والعصر والمغرب والعشاء في وقت الظهر جهلاً، ثم أتم السفر، وعندما عاد سأل عن ذلك فعرف أنه مخطئ، فهل يعيد المغرب والعشاء، لكونه صلاهما قبل الوقت؟ وإذا كان عليه إعادة الصلاة، فهل يصليهما قصرا أم لا؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن على هذا المسافر إعادة صلاة المغرب والعشاء، لأنه صلاهما قبل دخول وقتهما، فوقت الجمع يبدأ من دخول وقت الصلاة الأولى من المشتركتين، فلا تصح الصلاة قبل ذلك، لقول الله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}.
ويقضيهما على نحو فواتهما من الجهر بالقراءة في الأوليين منهما وهل يقصر العشاء؟ هذا محل خلاف بين أهل العلم والأحوط أن يتمها خروجا من الخلاف، وانظر الفتوى رقم: 37981.
وعلى أيّ المذهبين قضى، فإنه يجزئه إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني