الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. اللباس والزينة
  3. اللباس
  4. أحكام اللباس

حكم بيع ملابس "كوسبلاي" وملحقاتها

286249 13077 الخميس 1 جمادى الأولى 1436 هـ - 19-2-2015 م
272

السؤال

إذا تكرمتم، ما حكم بيع الملابس التي تسمى "كوسبلاي"؟
علما أن الكوسبلاي هي الزي للشخصيات التي نشاهدها في التلفاز، خاصة للشخصيات الكرتونية اليابانية، حيث لا توجد بالضرورة صور لذوات أرواح على الزي.
مثال: زي الشخصية الكرتونية التي تعرف بـ "المحقق كونان" حيث أني أبيع نفس شكل البنطال، ونفس شكل البلوزة، ونفس الكرفتة، ونفس شكل النظارة، فالذي يشتريه ويلبسه يصبح وكأنه الشخصية الكرتونية "المحقق كونان". (نرجو -تكرمًا- الاطلاع على أمثلة لها بمحرك البحث).
وأيضا ما حكم بيع أدواتها المكملة -مثل: نظارة المحقق كونان-؟
وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يظهر لنا ما يمنع من بيع الملابس المذكورة، وما يتبعها من نظارات، ونحوها، ما دامت خالية من صور لذوات الأرواح، وليس فيها ما يرمز إلى شيء من المعتقدات الفاسدة؛ كالآلهة، أو القساوسة، أو الصليب، ونحوه. ولا سيما إذا كانت هذه الشخصيات الكرتونية شخصيات خيالية -أي: غير حقيقية- لا توصف بالكفر ولا بالإسلام في حد ذاتها، إلا إذا كانت ترمز إلى شيء من المعتقدات الفاسدة -كالآلهة، أو القساوسة، أو الصليب، ونحوه- أو كانت ترمز إلى شيء من عادات الكفار المختصة بهم، فيمنع حينئذ كل ما فيه ترويج لها. وأما إذا خلت من ذلك: فإن حكمها لا يختلف عن حكم الملابس المستوردة من بلاد الكفار، والأصل فيها الجواز. وراجع الفتوى رقم: 116718.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب