السؤال
دائمًا عندما أصلي منفردًا يكون الخشوع أكثر مما إذا صليت في جماعة، فهل ثواب الجماعة يغطي على ثواب الخشوع في الصلاة منفردًا؟ وهل هناك طرق تزيد الخشوع في صلاة الجماعة، وتزيد مما أعقله فيها؟
دائمًا عندما أصلي منفردًا يكون الخشوع أكثر مما إذا صليت في جماعة، فهل ثواب الجماعة يغطي على ثواب الخشوع في الصلاة منفردًا؟ وهل هناك طرق تزيد الخشوع في صلاة الجماعة، وتزيد مما أعقله فيها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلاة الجماعة واجبة على الرجال البالغين في أصح أقوال أهل العلم؛ فلا يسوغ لأحد ترك الجماعة بحجة أنه لا يخشع في الصلاة، بل هذه شبهة إبليسية؛ يريد الشيطان أن يحول بها بين الشخص وبين الخير، بل الواجب على المصلي أن يصلي في الجماعة، وليحرص على تحصيل الخشوع ما أمكن، بل الصلاة في جماعة من أسباب حضور القلب، وحصول الخشوع؛ لما فيها من ظهور شعار الإسلام، والتعاون على البر والتقوى، فيقبل الإنسان على الطاعة برؤية غيره مقبلًا عليها نشيطًا فيها.
فعليك أن تحرص على صلاة الجماعة، وألا تفرط فيها بغير عذر، واحرص على تحصيل أسباب الخشوع من إحضار القلب، والتفكر في الآيات المتلوة، والأذكار التي ترددها، ومجاهدة النفس في طرد الخواطر المنافية لذلك.
ولبيان بعض ما يعين على تحصيل الخشوع في الصلاة: انظر الفتوى رقم: 124712، والفتوى رقم: 141043.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني