السؤال
قرأت في إحدى الفتاوى عندكم أن من استنكحه الشك يبني على الأكثر، وأن من تردد عليه الشك في كل يوم ولو مرة وإن اختلف موضع الشك فهو ممن استنكحه الشك، وبعد فترة قرأت لكم فتوى بأن الشك في الوسائل ليس له علاقة بالشك في المقاصد، وكنت قد فهمت من إحدى الفتاوى التي لم يتبين فيها التفريق بين المقاصد والوسائل أن الشك لو تردد على الشخص ولو مرة وإن اختلف نوع أو موضع الشك سواء في الوضوء أو الصلاة فيبني على الأكثر وعلى أنه فعل، والسؤال هو: الشك مستمر معي في الصلاة وقد جاءني الشك في الوضوء عدة مرات بأنني قد تركت عضوا، فبنيت على أنني غسلته على حسب فهمي للفتوى سابقا، فهل أعيد الصلوات التي لم أعدها وأغسل ما شككت فيه؟ مع العلم أنني نسيت الصلوات التي صليتها بهذا الوضوء، وأنا ممن يشك دائما في النجاسة، ولكنني الآن أشك هل كان معي الشك في النجاسة مستمرا في ذلك اليوم الذي تركت غسل العضو المشكوك فيه...