السؤال
طلقت زوجتي طلقة ثانية عند المأذون، دون علم أهلها، وأهلي، ودون أن ألفظ كلمة: "أنت طالق"، ومكثت في البيت مدة أسبوع، وكان بيني وبينها أن الطلاق على الورق فقط؛ لأنها تكثر من طلب الطلاق، وحلفت لي على ذلك؛ حتى تراجع نفسها، وعند المأذون طلب منها أن تسألني الطلاق، فطلبت ذلك، ولكني رفضت أن ألفظ لفظ الطلاق، ثم حصل بيننا جماع خلال الأسبوع، وبعد الأسبوع أخبرت أهلها بالطلاق، وخلال فترة العدة دعوتها على العشاء في منزلنا، وحدث جماع أيضًا، ولم أخبر أحدًا حتى الآن، وهي ترفض الرجوع لي، فما حكم الشرع في ذلك؟ مع العلم أنها تقول: لو أنا تكلمت في موضوع الجماع فسوف تنكر، فما حكم الشرع في ذلك أيضًا؟ مع العلم أن عندنا بناتًا. أرجو منكم الرد.