السؤال
يا شيخ عندي سؤال.
يا شيخ أنا وعمري 13 سنة، أولاد صفي صاروا يحكون عن الاستمناء وهذه القصص، وواحد منهم قال لي كيف أعمل، وجربت وأنا عمري 13 سنة ما أعرف شيئا يعني هل أنا بالغ أم لا؟ ولكن طول فترة الاستمناء لم يحصل لي أي تغير فيسيلوجي وبقيت على حالتي وشكلي وجسمي وصوتي الطفولية، ومرة ابن صفي شرب خمرا وأنا من حماقتي رفعت ونزلت نقطة أو نقطتين بفمي، ومرات كنت أستمني بنهار رمضان، وأنا لا أعرف أن صيامي غلط وما يصير، وأنا الآن نادم شديد الندم.
عدت إلى ربي ـ الحمد لله ـ وأصلي وأعمل الخيرات، لكن حياتي مأساة عذاب نفسي كل يوم أريد أن أصرخ وأنفجر، أريد الذنب أن يروح، أنا نادم وعندي العزم على عدم الرجوع، وأقلعت عن هذا الذنب، أريد من الله أن يغفر لي هذا الذنب، أريد أن أدخل الجنة، لا أريد أن أذهب إلى النار، أنا آسف لك يا ربي.
أنا احتلمت بسن السادسة عشر، هذه كانت الفيصل في حياتي تغير كل شيء فيَّ، لكن سؤالي أنا لما كنت أرد على أصحابي بالاستمناء ووقتها أفطرت رمضان هل كنت بالغا؟ لأني إذا كنت بالغا أريد أن أقضيه.
وأنا تبت لكن لدي شعور بأن الذنب لم يغفر وسوف أعذب، والله إني أبكي على نفسي أبكي على غبائي، كنت لا أعرف وقتها كيف استمنيت بسن 13 فهل أنا محاسب على هذه الشغلات، أنا تعبت والله تعبت أريد ذنبي يغفر لي، كل يوم أفكر بهذا الموضوع.
أرجوك ساعدني.