السؤال
هل يتنجس الماء المُستعمل، إذا جرى على موضع متنجس من البدن؟
فذات مرة، تبولت، ومسحت بالمنديل، وقد يكون البول قد جاوز موضعه، فكنت أصب الماء على مواضع مختلفة من جسدي، وقبل أن أصبه على الذكر، ولكن عندما كنت أصبه، لمس الذكر تحت الحشفة (مع الافتراض أنها قد تنجست، وتم مسحها) يمكن، وعند الفتحة.
فهل تنجس ذلك الماء؟ ومرة ثانية كنت أستنجي، وصببت الماء على ذكري، وكنت أدلك فتحة الذكر بأصبعي، ولكن الأصبع يدخل قليلاً في الفتحة عند الدلك، ما حدث أنه جرى على أصبعي أولاً، ثم جرى على ذكري مع ذلك الأصبع، وقد تكون الفتحة قد فُتحت قليلاً.
فالسؤال: هل تنجس ذلك الماء؛ لأنه ماء مُستعمل، جرى على موضع متنجس؟
أحاول أن أقاوم الوساوس، ولكنه أمر صعب، وأعلم أن الشرع لم يكلفنا بالتدقيق في هذه الأمور، ولكن التدقيقات لوحدها تخطر على بالي.
جزاكم الله خيراً.