السؤال
لدي مشكلة تضايقني؛ كنت في دورة المياه -أعزكم الله- أقضي حاجتي، فوقع رذاذ على ملابسي، لا أدري هل هو ماء مرتد من المرحاض أم رذاذ البول؟ فغسلت موقع النجاسة، ثم خرجت من دورة المياه، ففكرت في الأمر، ثم رجعت غسلت موضع النجاسة مرة أخرى من على ملابسي، وكان وقت صلاة العشاء فتوضأت، ثم ذهبت إلى المسجد، فكان السروال مبتلًا نتيجة الماء، وعند السجود والتشهد خشيت أن تكون ملابسي نجسة ولامست سجاد المسجد فأصبح السجاد نجسًا، وكان هذا بسببي، ويصبح الذنب كله عليّ؛ لأن المصلين لا يعلمون.
أرجو الإفادة.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد زالت النجاسة -إن كانت- بغسلك لها في المرة الأولى، ولا يلزمك أكثر من ذلك، بل لم يكن يلزمك أصلًا الغسل؛ لأن القاعدة أن الشيء لا ينجس بالشك؛ فاصرف عن نفسك هذه الوساوس.
ونرى في سؤالك نوع وسوسة؛ فإن كان الأمر كذلك، فنسأل الله أن يعافيك منها، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.