الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استمناء المتزوج لامتناعه عن الجماع بسبب المرض

السؤال

أنا مصاب بمرض جنسي، وقد أخذته عن العلاقة المحرمة، ولم أكن أعلم، وتزوجت ورزقني الله طفلا، وقد نقلت هذا المرض إلى زوجتي، مع العلم أنه لا شفاء منه، وقد قررنا عدم إنجاب أطفال من أجل عدم نقل المرض لهم حتى يشفينا الله منه، وكذلك لا نستطيع ممارسة الجماع بسبب هذا المرض، فهل يجوز لي أن أعمل العادة السرية للتنفيس عن شهواتي وهي كذلك؟ وجزيتم خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يغفر لك، ويتوب عليك، وأن يجعل مرضك كفارة لذنبك، وأن يعافيك، وزوجك، ويسلم ولدك.

ولا يخفى عليك تحريم الاستمناء، وقد بينا ذلك بالفتوى رقم: 7170. وبينا معنى الضرورة التي قد يرخص معها في فعله بالفتوى رقم: 99923.

وهي لا تتحقق في مسألتك؛ فلك أن تستمني بيد زوجك، أو أي موضع من جسدها مأذون فيه شرعا. وانظر الفتوى رقم: 21377 وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني