السؤال
قال الإمام أحمد رحمه الله: لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكا ولا الأوزاعي ولا الثوري، وقال أبو حنيفة: حرام على من أخذ فتواي وهو لم يعرف دليلي، وكذلك نهى الإمام محمد بن إدريس الشافعي عن تقليده، إذا لماذا نحن نقلدهم، وكتبنا طافحة بأقوالهم وهم نهونا عن ذلك؟ وهل من قلد الإمام أبو حنيفة رحمه الله دون علمه بدليله هو آثم كما قال أبو حنيفة نفسه؟ وقد نقل ذلك عنه الحافظ ابن عبد البر أظنه في التمهيد، وأشار إلى قوله العلامة الألباني في أصل صفة الصلاة.