الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. قضايا طبية
  4. الأمراض النفسية والوساوس

دفع وساوس الكفر والإعراض عنها خير علاج لها

291739 3691 الخميس 20 جمادى الآخر 1436 هـ - 9-4-2015 م
142

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم: 2555865، بدأت لدي مشكلة جديدة وهي أني عندما قرأت فتاوى حول تعليق الكفر على معصية، فبدأت هذه الأفكار تراودني عندما أقدم على عمل؛ سواء كان معصية أم عملا مباحا، أنا أعرف أني مريض وسواس لذلك عندما خطرت ببالي هذه الوساوس قلت لنفسي إنها مرفوضة، فأنا أكره الكفر لدرجة المرض، ولكن المشكلة أحيانا أني أتجاوب مع هذه الأفكار خوفا من الكفر خصوصا في المعصية، فما الحكم في ذلك؟ وهل إذا تجاوبت مع الوساوس خوفا من الكفر أكفر كوني أكون قبلتها؟ أم أن كل هذا من الوساوس التي يجب علي التوكل على الله والإعراض عنها؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذه الأفكار لا يحصل الكفر بها للموسوس، ولا سيما إن كان يرفضها ويكرهها، وليس ما تتخيله من أن مجرد التجاوب معها أحيانا مفيد لقبولها، ولذا يلزمك شغل نفسك عن هذه الوساوس وصرف الذهن عنها كلما خطرت ببالك وثق بأنك لم تكفر، وراجع الفتويين التالية أرقامهما: 262888، 273139.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب