السؤال
بناء على ما قرأته في بعض الفتاوى أن الطلاق بصيغة المضارع قد تفيد الحال، وقد تفيد الاستقبال، وأنا أفكر في كلمة (أطلقها) التي سألت عنها في السؤالين السابقين، هل يتبادر إلى ذهني الحال أو الاستقبال؟ فتبادر إليها مرة أنها تفيد الحال، ومرة أنها تفيد الاستقبال، وأنا أرددها مع نفسي قلت هذه العبارة: (قلت: أطلقها لأستريح)، وبعد فراغي من ذلك أحسست أن الكلمة قد تلفظت بها، ولكن شككت هل تلفظت بالعبارة كاملة أم بقيت كلمة (قلت) حديث نفس؟ والذي ظهر وبرز كلمة (أطلقها لأستريح)، علمًا أن كلمة أستريح لم تكن موجودة في أول مرة تحدثت بها، فهل وقع بذلك الطلاق؟
وبعد أن كتبت السؤال بساعة قلت لنفسي: وأنت ترددها عندما تبادر إليك أنها تفيد الحال هل يكون قد وقع الطلاق عندما تبادر إليّ أنها تفيد الحال؟
رجاء من العلماء الأفاضل الجواب المباشر لأن الإحالة على الأجوبة الأخرى تزيدني تشتتًا.