الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه المعاملات
  3. قضايا مالية معاصرة
  4. الوظائف والأعمال المحرمة والمباحة

حكم الاتفاق على إعادة نشر التغريدات لمدة بأجر

293611 2668 الخميس 5 رجب 1436 هـ - 23-4-2015 م
134

السؤال

لدي استفسار مهم جدا عن مشروع على توتير وأريد الرد ضروري.
المشروع هو أنني
1ـ قمت بإنشاء 40 حساب توتير كل حساب لديه عشرة آلاف متابع حقيقي، وأنا أقوم بنشر تغريدات إعلانية بمقابل مادي، مع العلم أنني أتفقد محتوى الإعلان، ما حكم هذا العمل؟
2ـ أقوم بإعلان حر مثاله يشترك معي شخص لمدة أسبوع بخمسين ريالا وطبيعة الاشتراك هي: أنني أقوم بالرتويت لأي تغريدة ينزلها المشترك وأنشرها على الحساب لمدة أسبوع تلقائيا طبعا الرتويت بحساب واحد فقط، وكل حساب بخمسين ريالا يعني لو أراد أن أنشر له على عشر حسابات يكون الاشتراك 500 ريال.
طبعا الحسابات التي تنشر لديها متابعين حقيقيين، وكل حساب لديه 10 آلاف متابع حقيقي ونشط، ويعتبر النشر على الحسابات ليست رتويت وهمي أو ورتويت مزيف يصل إلى 200 أو أكثر.
ما الحكم في هذا العمل؟ وما هي الطريقة الصحيحة للنشر إذا كانت هذه الطريقة لا تجوز؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما مسألة إنشاء حساب أو أكثر بتويتر أو غيره ونشر الإعلانات فيه بمقابل مادي لمن يرغب في ذلك فلا حرج فيه إذا كانت الإعلانات ذاتها مباحة ولا تروج لمحرم كقمار أو ربا أو نحو ذلك.

وأما الاتفاق مع من يريد إعادة التغريدة "الرتويت" لمدة أسبوع أوشهر ونشرها في حساباتك، فهذا لا يسلم غالبا من الغش والخداع كما بينا في الفتوى رقم: 281572.

وإذا كان كذلك فهو محرم ولا يجوز التعاون عليه والاعتياض عنه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. رواه البخاري وغيره.
وقوله صلى الله عليه وسلم : من غش فليس منا. رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: المكر والخديعة والخيانة في النار. رواه الحاكم وغيره، وصححه الألباني في السلسلة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب