السؤال
هل يكفر من حدث نفسه في صلاته لما رأى نفسه لا يحسن ركوعها أنه لو كان يصلي لفلان لأحسنها، فكيف وهو يصلي لرب العالمين؟ فأراد أن يحمل نفسه؟ وهل يصح هذا شرعا؟ أم يكفر والعياذ بالله صاحبه؟ وإذا كانت كفرا وأنكرها على نفسه في صلاته بأن حدث نفسه بهذا، فهل يغتفر له ذلك؟ علما بأنه لم يبادر بإنكارها لجهله بكونها كفرا إن كانت, إذ كان الغرض هو أن يحمل النفس على الخشوع؟.
وجزاكم الله خيرا.