السؤال
لو سمحت: صاحبة أمي، صديقة لأمي منذ 23 سنة، وأنا عندي 19سنة، وكانت في الأول -منذ سنتين- تقبلني، وتسلم علي باليد؛ لاعتقادها أنني كابن من أبنائها، ولكن بعد أن هداني ربي، قرأت حديث: لأن يطعن رأس أحدكم بمخيط من حديد، خير له من أن يمس امرأة لا تحل له.
فقلت لها: هذا حرام، ولا يصح تقبيلي بعد الآن، ولا لمسي، ولكنها تضايقت، وقالت لي: اسأل في هذا الموضوع. أفتوني.
عمرها 40 سنة، وعمر والدتي 50 سنة.
وهل يجوز التسليم على بنات العم، والخال؛ لأنها عادات، وتقاليد، ولكني لا أبدأ بالسلام باليد، ولكني أقول: السلام عليكم فقط، ولكن لما يأتي أحد فيسلم على الجميع بالأيدي، لا أستطيع الرفض لعدم إحراجه؛ لأننا نكون مثل 15 أو 10 أشخاص في الغرفة.
هل علي وزر لأني أسلم بغير رضائي، ولكن أضطر؟
ماذا أفعل في هذه الحالة؟
أرجو إفادتي.