السؤال
هل يجوز القسم: [والله، ثم والله، ثم والله]؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتكرير القسم بالله تعالى، بالصيغة المذكورة جائز لا حرج فيه، إن كان على حق، للتأكيد عليه؛ فقد جاء في بعض الأحاديث النبوية، تكرير اليمين بالله تعالى، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه. رواه البخاري.
وإن كان تكرير القسم على شيء واحد، وحنث، فعليه كفارة واحدة.
قال في مواهب الجليل، عند قول خليل المالكي في المختصر: وَوَاللَّهِ، ثُمَّ وَاَللَّهِ. ش: يَعْنِي أَنَّ الْحَالِفَ بِاَللَّهِ، أَوْ بِشَيْءٍ مِنْ أَسْمَائِهِ، أَوْ صِفَاتِهِ، إذَا كَرَّرَ الْيَمِينَ عَلَى ذَلِكَ الشَّيْءِ بِعَيْنِهِ، فَإِنَّمَا عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني