السؤال
سمعت من أحد المشايخ المحترمين قصة لصحابي كان يمشي في الطريق فرأى امرأة حسناء، فظل ينظر إليها حتى اصطدم بحائط كان أمامه وشج رأسه.
سؤالي هو: ما صحة هذه القصة؟ وهل لها من تكملة؟
سمعت من أحد المشايخ المحترمين قصة لصحابي كان يمشي في الطريق فرأى امرأة حسناء، فظل ينظر إليها حتى اصطدم بحائط كان أمامه وشج رأسه.
سؤالي هو: ما صحة هذه القصة؟ وهل لها من تكملة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي الحديث عن عبد الله بن المغفل أن رجلًا لقي امرأة كانت بغيًّا في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت: مه، فإن الله قد أذهب بالشرك وجاء بالإسلام. فتركها وولى فجعل يلتفت خلفه وينظر إليها حتى أصاب وجهه حائطًا، ثم أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- والدم يسيل على وجهه، فأخبره بالأمر، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "أنت عبد أراد الله بك خيرًا". ثم قال: "إن الله -جل وعلا- إذا أراد بعبد خيرًا عجل عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرًّا أمسك عليه ذنبه حتى يوافي يوم القيامة كأنه عائر". رواه ابن حبان، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، والأرناؤوط.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني