السؤال
السؤال:
سئل علماء اللجنة الدائمة:
هل عيسى ابن مريم حي أو ميت؟ وما الدليل من الكتاب أو السنَّة؟ إذا كان حيّاً أو ميتا فأين هو الآن؟ وما الدليل من الكتاب والسنَّة؟.
فأجابوا: "عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ لم يمت حتى الآن، ولم يقتله اليهود، ولم يصلبوه، ولكن شبِّه لهم، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه، وهو إلى الآن في السماء، والدليل على ذلك: قول الله تعالى في فرية اليهود والرد عليها: (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) النساء/ 157 ، 158 .
فأنكر سبحانه على اليهود قولهم إنهم قتلوه وصلبوه، وأخبر أنه رفعه إليه... إلخ.
سؤالي هو: بما أنه حي، فهذا يعني أن عمر عيسى عليه السلام أكثر عمراً في البشرية، حتى أكثر من نوح عليه السلام؛ لأنه من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإلى اليوم قد مر عليه أكثر من 1400 سنة، إضافة إلى العمر قبل الهجرة، وقبل المولد.
فما رأيكم؟ بارك الله فيكم.