السؤال
السلام عليكمماذا يفعل وما حكم من قام باختلاس مال من شركة يعمل بها ثم بعد مرور الأيام تاب إلى الله وتضرع إليه أن يتقبل توبته، وبالسؤال وجد أنه حتى تقبل توبته يجب أن يقوم بالإصلاح كشرط أساسي لقبول التوبة ولكن الموضوع هنا أنه إن كان سيعترف للشركة التي يعمل بها بما قام به فإنه سيطرد وقد يسجن وسينظر الناس إليه بازدراء إضافة لأنه قد صرف جزءاً من المال ولا يستطيع القيام بسداده، وهل الصدقة تحل جزءاً من المشكلة؟جزاكم الله عنا كل خير. والسلام عليكم.