السؤال
أنا آنسه ولم أتزوج بعد، في الماضي لم أكن قريبة من الله وفعلت معاصي كبيرة، منها تجاوزات وكلام غير أخلاقي مع شباب، وكنت أتوب وأرجع للذنب مرة أخرى، ولكن أكبر ذنب في حياتي هو أني عرفت شابًّا والتقيت به في نهار رمضان في المنزل وحدثت تجاوزات خارجية، ولا أذكر هل حدث جماع من الخلف أم لا؟ علمًا بأن هناك أيامًا كنت صائمة فيها وحدثت هذه التجاوزات فأفطرت هذه الأيام، وهناك أيام أخرى كان في نيتي أن أفطر فيها لأني سألتقي به، وحدث نفس الشيء في رمضان الذى يليه، ولكني أيضًا لا أذكر عدد الأيام، ولكن مجموع الأيام في رمضان الأول والثاني لا يتعدى الـ 7 أيام تقريبًا، وأيضا لا أذكر هل حدث جماع من الخلف أم لا؟ ولكن باقي رمضان صمته ونويت ألا أرجع لذنبي هذا، وذنبي يمنعني من النوم، وأريد التوبة ولكني أخاف من ربي أن لا يقبل توبتي.
أنا صمت كفارة شهرين متتابعين، وسوف أصوم عدة أيام أخرى لله بنية الأيام التي فعلت فيها هذه المعاصي، فهل هذه الكفارة تكفي عن رمضان الأول والثاني؟
أرجوك ساعدني، لا أعرف كيف أكفر عن ذنبي وأتوب لله، ولا أعرف هل سيقبل الله توبتي أم لا، أنا أخاف من عذاب ربي، وذنبي هذا يقتلني، فقل لي كلامًا يعطيني أملًا في استكمال التوبة، بالله عليك أملي فيك كبير، أنا أعيش في عذاب بسبب ذنبي وأخاف من ربي ودخول النار.
ساعدني ماذا أفعل لأتقرب إلى الله؟ إني أخاف أن لا يقبل الله توبتي لأني أذنبت كثيرًا، وهل أصوم شهرين متتابعين مرة أخرى أم ماذا أفعل؟