السؤال
صليت بالناس وكان الإمام غائبا فدفعوا بي إلى الإمامة وفي الركعة الثانية تذكرت أني على غير وضوء فتحرجت وأتممت، وأغلب المصلين لا أعرفهم حتى أخبرهم وأعتذر لهم، أشعر بالخيانة والقلق ماذا أفعل أرشدوني هداكم الله؟
صليت بالناس وكان الإمام غائبا فدفعوا بي إلى الإمامة وفي الركعة الثانية تذكرت أني على غير وضوء فتحرجت وأتممت، وأغلب المصلين لا أعرفهم حتى أخبرهم وأعتذر لهم، أشعر بالخيانة والقلق ماذا أفعل أرشدوني هداكم الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإتمامك الصلاة بالناس بعد علمك بحدثك خطأ وتجب عليك التوبة منه، وكان الواجب عليك هو الخروج من الصلاة عند علمك بحدثك واستنابة شخص آخر يصلي بالناس، وما دمت قد فعلت ما فعلت فلا يلزمك إعلام الناس بما فعلت، وليس في عدم إخبارهم بذلك خيانة لأن صلاتهم صحيحة ما داموا لا يعلمون بحدث إمامهم، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 23803، والفتوى رقم: 18061.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني