السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلي صديقة مطلقة منذ أشهر ولكنها لم تقم بأداء فريضة العدة فما حكم الشرع وهل ينبغي لها أن تبدأ بها من الآن لأنها سألت وقالوا لها إنها لا تسقط عنها أفيدوني؟ جزاكم الله كل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلي صديقة مطلقة منذ أشهر ولكنها لم تقم بأداء فريضة العدة فما حكم الشرع وهل ينبغي لها أن تبدأ بها من الآن لأنها سألت وقالوا لها إنها لا تسقط عنها أفيدوني؟ جزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعدة المطلقة تبدأ من حين وقوع الطلاق، والعدة معناها كما عرفها الدردير: مدة معينة شرعاً لمنع المطلقة المدخول بها والمتوفى عنها زوجها من النكاح.
فالاعتداد في حق المطلقة يحصل بترك الزواج من رجل آخر في مدة العدة، ويضاف لذلك وجوب السكنى في بيت الزوجية مدة العدة على الأصح من قولي العلماء، فإذا امتنعت المطلقة عن الزواج وسكنت في بيت الزوجية -إن كانت طلقتها رجعيةـ فقد اعتدت الاعتداد الشرعي، فإن تزوجت في العدة فالزواج فاسد، وإن كان ترك الاعتداد بعدم السكنى في بيت الزوجية أثمت ووجبت عليها التوبة، ولا يلزم المطلقة شيء غير ترك الزواج والسكنى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني