السؤال
أنا شاب أحببت فتاة وأحبتني، وأردت التوبة إلى الله، وعندما أخبرتها بذلك حزنت كثيرا وأصبحت تتصل على هاتفي وتبكي وترجو مني ألا أتركها، وكل ما أريده هو أن أرتبط بها شرعيا وأن نقطع أحاديثنا الأخرى الجانبية، لأن ذلك من المحرمات، وأنا في الوقت الحاضر لا أستطيع ذلك وأحتاج الكثير من الوقت وربما سنين لكي أستطيع أن أقدم على تلك الخطوة والتقدم لخطبتها والزواج بها، وعندما اتصلت رق قلبي لحالها ولم أعد أعلم كيف أتصرف معها وأقنعها بموقفي، فهل استمرار الكلام معها في حدود.. والامتناع عن الكلام المعسول والكلام الذي لا يجوز محرم؟.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.