السؤال
علاقتي مع والدتي ممتازة، ولكن لا يوجد اتصال بين أولادي، وزوجتي، وبينها. وقد قمت بالصلح بينهم أكثر من مرة، ولكن تعود المشاكل باستمرار.
ما حكم ذلك؟
علاقتي مع والدتي ممتازة، ولكن لا يوجد اتصال بين أولادي، وزوجتي، وبينها. وقد قمت بالصلح بينهم أكثر من مرة، ولكن تعود المشاكل باستمرار.
ما حكم ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن المشاكل بين الزوجة، وأم الزوج مما يكثر حدوثه، ولذلك أسباب عديدة، قد يكون منها شيء من سوء الفهم، أو سوء الظن، حيث تظن أم الزوج مثلا أن الزوجة تستأثر بابنها وما يملكه، أو بسبب الغيرة، إلى غير ذلك من الأسباب. والشأن كل الشأن في تحري الحكمة في حلها، ولا سيما من قبل الزوجين بأن يعملا على مداراة الأم، وأن تكون الزوجة عونا لزوجها في هذا السبيل.
وقد أحسنت بسعيك في الإصلاح، واجتهد في ذلك، مع دعاء الله عز وجل بالتوفيق.
ويجب نصح الأولاد وتوجيههم إلى صلة جدتهم؛ فإنها من الرحم التي تجب صلتها، حتى لا ينشؤوا على قطيعة الرحم، إن كانوا صغارا، أو يتلبسوا بالقطيعة إن كانوا كبارا، ولا يخفى أن قطيعة الرحم ذنب عظيم، وصلتها واجبة، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 26850.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني