السؤال
كنت أمارس فعلا منذ التاسعة من عمري، حتى منَّ الله علي الآن بالتوبة، ومرَّ على بلوغي 4 سنوات.
الإشكال في:
1 -لا أعلم هل كان فعلي هو العادة السرية أم لا؟ كنت أشعر بأنه شيء سيئ، ولكن لا أعلم هل هي العادة أم لا؟
2 -لم أكن أعلم أن العادة توجب الجنابة، والغسل إلا قريبا. وقد قرأت أن العادة السرية لا تكون إلا بنزول المني، ولا أعلم هل كان ينزل مني أم لا؛ لأني لم أكن أعلم ما هو المني، فلا يتبين لي هل كان ينزل أو لا؟ وعند سؤالي لأمي، أخبرتني أنها ليست العادة.
3 -وعندما علمت بأنها توجب الغسل، علمت بأن كل صلاة، وصيام فعلته في وقت الجنابة، إن كانت العادة، باطل، ولا يحضرني كم عدد الصلوات، أو هل كنت أفعلها في رمضان أم لا؟ فخفت أن تكون في ذمتي قضاء الصلوات، والصيام في تلك السنوات الأربع، فبدأت القضاء احتياطا، وإبراء للذمة. ولكن بعد فترة فكرت في كلام أمي، وأن فعلي بالأساس ليس بالعادة، وقرأت أنه لا يجب القضاء إلا على من جزم بخروج المني.
فماذا علي أن أفعل هل أحتاط، وأكمل القضاء؟ وإذا قضيت ماذا بشأن العمرة؟ ماذا علي؟ أم لم تكتب لي عمرة صحيحة أبدا، علما بأني خلال تلك السنوات قد اعتمرت 10 مرات، أو أكثر؟
أرجو شرح مفسدات الإحرام، وكفارتها؛ كي يتبين لي ما علي؟
والله ولي التوفيق.