السؤال
لقد تقدمت لفتاة على سنة الله، ورسوله، وبعد الخطبة قيل لي: إنها فتاة مسحورة، وتعالج من السحر منذ أكثر من عشر سنوات، وأريد الانسحاب، لكني أخاف من جرح مشاعرها، وإحراجها، علمًا أنها متعلقة بي جدًّا، فبماذا تنصحونني؟
لقد تقدمت لفتاة على سنة الله، ورسوله، وبعد الخطبة قيل لي: إنها فتاة مسحورة، وتعالج من السحر منذ أكثر من عشر سنوات، وأريد الانسحاب، لكني أخاف من جرح مشاعرها، وإحراجها، علمًا أنها متعلقة بي جدًّا، فبماذا تنصحونني؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالخطبة مواعدة بين الطرفين، يحق لكل منهما فسخها متى شاء، إلا أنه لا ينبغي فسخها لغير عذر، كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 18857.
فمن حقك ابتداء فسخ الخطبة، ولكن إن كانت هذه الفتاة دينة خيرة، فلا ننصحك بالتعجل إلى فسخ الخطبة، والسحر علاجه ميسور، ومن سبل علاجه المشروع الرقية الشرعية، وقد بيناها في الفتوى رقم: 7970.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني