السؤال
سؤالي خاص بحكم تأخير قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض؛ حيث إنني أخرتها لعدة سنوات جاهلة بحرمة التأخير، وكنت أعلم أنه يلزمني القضاء فقط في أي عام ما دمت على قيد الحياة، وفي أحد الأعوام سمعت من إحدى قريباتي أن هناك من يرى أن التأخير يلزمه كفارة، وهذا فقط ما علمته ولم تخبرني بحرمة التأخير، وكنت ما زلت جاهلة بحرمة التأخير. فهل الآن يلزمني كفارة للأيام الماضية؛ فأنا تبت عما سبق، والتزمت بشرع الله، ولم أعد أؤجل القضاء؟