السؤال
الاستغفار هل يكون سرا أم جهرا؟ وهل يجب أن يكون فيه صفير؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 71542، حكم الإسرار والجهر بالأذكار.
وبناء على ذلك, فإن الأفضل أن يكون الاستغفار سرا، لأن ذلك أقرب للإخلاص والابتعاد عن العجب, والرياء, إلا في حال وجود مصلحة تقتضي الجهر كرجاء الشخص أن يقتدي به غيره من الغافلين، أو ليطرد عن نفسه النوم أو الكسل ونحو ذلك من كل مقصد شرعي نافع, ولا يجب أن يكون الصفير الموجود في النطق بالسين من الاستغفار مسموعا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني