السؤال
شكرا على الجواب على السؤال رقم: 2562692، ولكن الزوجة لم تكن في بيت أهل الزوج عند وفاته، بل كانت عند أهلها للعلاج في بلد آخر بإذن الزوج، لذا هل تعتبر الزوجة مسافرة وعليها أن تفعل ما ذكر في الفتوى رقم: 22833؟ وأيضا بعدها اختلف الزوج معها بسبب نقابها، وفي بعض الأيام كان يقول لزوجته ارجعي إلي، وفي أيام أخرى كان يقول امكثي عند أهلك حتى تشفين، ولقد ذكر في فتوى رقم: 22833 "وبناءً على ما سبق فإنه يجوز لهذه الخادمة أن تقضي عدتها في بيت كفيلها ما دام مأموناً؛ لأنه موضع أذن لها الزوج بالسفر إليه" وهل لتردد الزوج في رجوع الزوجة إليه عندما كان على قيد الحياة أثر في مكان سكن الزوجة في عدتها؟ أم يمكنها أن تكمل عدتها في بلد آخر عند أهلها؟
وجزاكم الله خيرا.