السؤال
قام الإمام ونبه أنه يقوم لصلاة الوتر، وكما اعتدت فهو يصليها ثلاث ركعات، فنويت صلاة وتر ثلاث ركعات، فإذا به بعد الركعة الثانية يسلم، فسلمت معه، ثم قام الإمام ليصلي ركعة، فترددت في النية هل أصلي ركعتين سنة قيام حتى لا أوتر معه أم ركعة وتر؟ فنويت صلاة ركعتين وأنا مستاء من هذا الغلط والتردد الذي وضعني به، وصلى الإمام ركعة واحدة وسلم، فسلمت معه من استيائي منه، حيث تحدثت مع نفسي أن صلاتي كلها خاطئة على هذا المنوال، ونويت أن لا أصلي خلفه مرة أخرى من استيائي.
سؤالي بخصوص الثلاث ركعات التي قمت بصلاتها، فهم لن يتم قبولهم لعدم وجود النية والفعل الصحيحين، أليس كذلك؟
أيضًا لماذا هذا الاختلاف والمذاهب والاختلاف في كيفية صلاة الوتر؟ أقصد بسؤالي أن الناس تقول: إن هذا الاختلاف يسر من عند الله. ولكني أجد فيه الآن مشقة واختلافًا وانقسامًا بين المسلمين!
في اليوم التالي قام الإمام ليوتر، واعتقدت أنه سيصلي ركعتين ثم ركعة، فنويت صلاة ركعتين سنة قيام، ولكن الإمام صلى ثلاث ركعات، فسلمت معه ولم أقم لرابعة، حيث إني نويت فقط ركعتين وليس أربعة، فهل هذا صحيح؟