الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يأثم المريض النفسي بإيذاء الناس بوجه دون وجه

السؤال

إذا كان الشخص مريضا نفسيا وآذى الناس بخلقه، فهل يأثم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على المسلم أن يجتهد في تحسين خلقه، بالقدر الذي يكف به أذاه عن المسلمين، وأن يجاهد نفسه على ذلك، فإن عجز بسبب مرضه النفسي، فالقاعدة أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وأما مع بقاء الإرادة، وإمكان تخلق المرء بالأخلاق الحسنة، وسلامة المسلمين من أذاه، فالتكليف لم يرتفع عنه، طالما كان بالغا عاقلا، وانظر في ذلك هاتين الفتويين: 102447، 68209.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني