السؤال
هل الغسل بالماء أثناء الاستنجاء نفس الاستجمار لا بأس إن لم ينق المحل ويعتبر عفوًا؟ لأن الاستجمار لا ينقي المحل بنسبة 100%
ويعتبر عفوًا، ولأني أستغرق ماء كثيرًا ووقتًا من أجل تنظيف المحل -بارك الله فيكم-.
هل الغسل بالماء أثناء الاستنجاء نفس الاستجمار لا بأس إن لم ينق المحل ويعتبر عفوًا؟ لأن الاستجمار لا ينقي المحل بنسبة 100%
ويعتبر عفوًا، ولأني أستغرق ماء كثيرًا ووقتًا من أجل تنظيف المحل -بارك الله فيكم-.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستنجاء بالماء لا يتم إلا بإنقاء المحل وإزالة عين النجاسة حتى يبقى المحل خشنًا كما كان قبل النجاسة؛ جاء في كشاف القناع: "والإنقاء بماء خشونة المحل أي عوده كما كان لزوال لزوجة النجاسة وآثارها".
أما الاستجمار بالأحجار ونحوها: فهو الذي يعفى فيه عن الأثر الباقي الذي لا يمكن إزالته إلا بالماء، وانظر الفتوى رقم: 131364.
ولا داعي لاستغراق الوقت وهدر الماء؛ فالأمر يسير -ولله الحمد- فإذا تيقنت أو غلب على ظنك أنك قد أنقيت المحل -كما ذكرنا- فعليك أن تقوم ولا تطل الجلوس لغير داعٍ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني