السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسيدي نحن مجموعة من الشباب نقيم في بلد أجنبي للعمل وعائلاتنا ليست معنا، أحد الشباب الذين معنا تقي جداً وقلبه مليء بالإيمان ويحفظ كثيراً من القرآن لذلك هو الذي يؤمنا في الصلاة، ولكن نحن نعلم أنه في بعض الأحيان يقوم بالنظر من خلال الإنترنت إلى المواقع الخليعة هداه الله، نتيجة الضغط النفسي الذي نعاني منه جميعا في هذا البلد الفاسق الكافر، فماذا نعمل؟ هل نبقى نصلي خلفه ونحن نعلم أن قلبه غير نقي 100% أم لا نصلي خلفه علما أنه لسانه دائم الذكر والاستغفار والجلوس معه كله حسنات من شدة ورعه وحسن خلقه وعلمه بالسنة والمواعظ التي كلها فائدة؟