السؤال
أعرف شخصا يريد أن يدخل كلية دار العلوم في مصر، قسم الشريعة الإسلامية. ولكن عندما اطلع على المحتوى الدراسي، وجد مادة تتكلم عن التصوف، ومادة تتكلم عن فلسفة الأخلاق.
فما الحكم؟
أعرف شخصا يريد أن يدخل كلية دار العلوم في مصر، قسم الشريعة الإسلامية. ولكن عندما اطلع على المحتوى الدراسي، وجد مادة تتكلم عن التصوف، ومادة تتكلم عن فلسفة الأخلاق.
فما الحكم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من الالتحاق بهذه الكلية، لتعلم العلوم العربية، وعلوم الشريعة.
ومادة التصوف -على ما بلغنا- تُعنى بدراسة التصوف بمراحله وتاريخه، وكثير من الأساتذة ينص على إبطال كثير من شطحات وضلالات الصوفية، ولا يكون صوفي المعتقد.
وأما فلسفة الأخلاق: فلا يراد بها الفلسفة بالمعنى المعتاد، وإنما المقصود تصوير خصائص الأخلاق في الإسلام، ومقارنتها بغيره من الأديان.
وعليه؛ فالأصل في دراستها الجواز.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني