السؤال
أنا في رمضان 1435 كنت مشتركا في دورة للقرآن في مكة، وعندما جاء رمضان من 1 إلى 20 كنت حينما أريد الوضوء لصلاة المغرب وأكون قبل الوضوء تبولت وأستنجي وأستفرغ وسعي في ذلك لكن بعد الاستنجاء والفراغ منه وعند الوضوء خصوصا عند الاستنثار كنت أحس بالبول قليلا جدا يجري في مجرى البول ولم أنظر له ليوم واحد أو يومين، ولكن في اليوم الثالث نظرت فإذا فعلا بول يخرج لكنه قليل جدا، فبحثت في الإنترنت عن حكم هذا اليسير فوجدت فتوى للشيخ خالد المشيقح أنه إذا كان يحدث دائما وهو يسير فهو معفو عنه، واطمأننت لهذه الفتوى، وأعرف الشيخ له حاشية على الروض المربع فكان يخرج مني غالب الأيام في رمضان من 1 إلى 20 ولكن ليس كل مغرب، وكان هذا لا يحصل إلا إذا تبولت المغرب ثم قمت أتوضأ، فهل صلواتي صحيحة أم يلزمني إعادة الصلوات من 1 رمضان إلى 20؟ مع أني أعلم يقينا أن بعض الصلوات صليتها خالية من البول اليسير، لكن هل أحتاط؟ ولو وجبت علي الإعادة لمائة صلاة كيف أقضيها؟ هل أقضي كل يوم خمسا أم ماذا؟
أفيدوني جزيتم خيرا لأن الموضوع أرقني.