السؤال
لدي سؤال يتعلق بأحد برامج التواصل الاجتماعي وهو من الطوام التي عمت بيوت المسلمين ـ وهو: السناب شات ـ وسؤالي ليس عن حكم البرنامج، بل عن الكثير من المستخدمين من أبناء المسلمين وخاصة الإناث منهم، حيث أصبحت بيوت المسلمين لا خصوصية ولا حرمة لها عبر هذا البرنامج، فالزوجه إن أعدت وجبة غداء أو عشاء علم بها الناس قبل زوجها وأبنائها.. وكذلك الوضع عند الذهاب إلى المطاعم أو الأسواق، فكل المسجلين لدى صاحب الحساب يعلمون بكل شأنه منذ أن يصبح وحتى يأوي إلى فراشه، مع العلم بأن هذا التصوير والنشر يكون من غير علم الزوج أو ولي الأمر صاحب الشأن.... بغض النظر عن خصوصيات البيوت وحرمتها وساكنيها وما لهم من حقوق، وكذلك ما يقوم به أو يقمن به من تصوير الأطفال سواءً من أبنائهن أو من أبناء الأقارب وكثيراً ما يكون ذلك بدون علم أو رضى ذوي الأطفال.