الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أقسم على المصحف كذبا

السؤال

لو سمحتم، صديقي رفع قضية بالمحكمة على شخص وأقسم على المصحف أنه شتمه على الهاتف، لكن هو ما شتمه وحلف بالمحكمة لكن ما رضي أن يحكي للقاضي شتمه بماذا وقال إنه نسي الشيء الذي شتمه به.
وفعليا القاضي حكم للرجل بالبراءة يعني ما تضرر فيها، ما الحكم في ذلك؟ لأنه ندمان كثيرا وخائف جدا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على صديقك التوبة من الحلف بالله كاذبا، فقد ارتكب ذنبًا عظيمًا, وهو الحلف الكاذب, مع التغليظ بالمصحف, وجمهور العلماء على عدم لزوم الكفارة في ذلك، ومن أهل العلم من رأى الكفارة في مثل هذه اليمين, كما تقدم في الفتوى رقم: 50626.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني