السؤال
ما حكم النوم على سرير به نجاسة؟ وما حكم الجلوس في مكان به نجاسة غير معلوم موضعها، أو معلوم موضعها، سواء نجاسة مبللة أم جافة؟ وأنا آخذ بقاعدة أن النجاسة الجافة لا تنجس الطاهر المبلول إذا لامسته، والنجاسة المبللة لا تنجس الثوب، إلا إذا عصرنا ونزل منه نجاسة؛ وذلك لأن عندي وسواسًا في هذا الموضوع، وأردت أن أتأكد، هل أنا على صواب أم خطأ؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاجتناب النجاسة في الثوب ونحوه كموضع الجلوس والنوم غير واجب، وإنما يجب اجتناب النجاسة في الثوب والبقعة في الصلاة، وانظر الفتوى رقم: 122734.
والمذهب الذي تعمل به في انتقال النجاسة هو مذهب الحنفية، كما قررناه في الفتوى رقم: 154941.
ولا حرج عليك في العمل به ما دمت مصابًا بالوسوسة، فإن للموسوس أن يترخص بأيسر الأقوال؛ رفعًا للحرج عن نفسه، وانظر الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.