السؤال
كنت رجلًا كثير الاستمناء، ومشاهدة الأفلام الإباحية، ثم عاهدت الله ألا أعود إلى الأمر، فهل إذا شاهدت امرأة عارية من دون نية، أو قصد، وسمعت كلامًا عن النساء، ونزل مني، أو مذي، ولم أستمن نقضت عهدي مع الله؟
كنت رجلًا كثير الاستمناء، ومشاهدة الأفلام الإباحية، ثم عاهدت الله ألا أعود إلى الأمر، فهل إذا شاهدت امرأة عارية من دون نية، أو قصد، وسمعت كلامًا عن النساء، ونزل مني، أو مذي، ولم أستمن نقضت عهدي مع الله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يجنبك المعاصي، وأن يعينك على الوفاء بعهدك معه.
ولو حصل منك مشاهدة امرأة دون قصد، فلا يُعد مخالفة للعهد، طالما لم تقصد إلى مشاهدة الأفلام الإباحية، ولكن الواجب وقتها أن تصرف بصرك، لا أن تستديم النظر، فإن استدمت النظر إلى الأفلام الإباحية، فقد نقضت عهدك مع الله؛ وخالفت ما التزمته لله.
ولا تعد ناقضً للعهد في الاستمناء بمجرد سماع كلام عن النساء، ولكن بمعالجة الذكر للإنزال؛ وانظر الفتوى رقم: 173625.
واحرص على البعد عما يهيج شهواتك، وبادر بالزواج؛ فهو باب تحصين، وتسكين للشهوة.
فإن كنت قد أخلفت عهدك في شيء من ذلك، فقد سبق بيان ما يلزم مفصلًا في الفتوى رقم: 135742.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني