السؤال
حصل أن اطلعت على صور خفية لإحدى البنات من معارفي، وهي صور خاصة، تظهر شيئًا من العورة، مع العلم أن هذه الفتاة ملتزمة، وحريصة على إخفاء مثل هذه الصور، وأنا الآن تائب، ونادم، وأريد أن أعرف هل لهذه الفتاة مظلمة يجب التحلل منها، أم تكفي التوبة؟ مع العلم أنه لا أحد يعلم بالأمر إلا الله عز وجل. أرجو الرد؛ لأنني أشعر بتأنيب الضمير -جزاكم الله خيرًا-.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبقت لنا فتاوى في بيان حرمة النظر إلى صور النساء، نحيلك منها على الفتوى رقم: 138138، فقد أسأت، وأثمت حين نظرت إلى هذه الصورة، خاصة وأنها تبدو منها العورة -كما ذكرت-، فذلك من دواعي الفتنة، وراجع شروط التوبة في الفتوى رقم: 5450.
ولم نجد كلامًا لأهل العلم، فيما يتعلق بكون هذه الفتاة لها حق عليك، يجب عليك التحلل منه، أم لا، والأصل براءة الذمة، فيكفيك أن تتوب إلى الله عز وجل فيما بينك وبين ربك، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 10800، والفتوى رقم: 12928.
والله أعلم.