السؤال
ما صحة الحديث القدسي الذي يقول في أوله: عبدي ابتليتك ليس لهوانك عليّ، ولكن لقدرك، وعزتي وجلالي ما ابتليت إنسانًا في وليد، أو مرض، أو مال فصبر، واحتسب، وأقام الصلاة.... إلى آخره؟ وجزاكم الله خيرًا.
ما صحة الحديث القدسي الذي يقول في أوله: عبدي ابتليتك ليس لهوانك عليّ، ولكن لقدرك، وعزتي وجلالي ما ابتليت إنسانًا في وليد، أو مرض، أو مال فصبر، واحتسب، وأقام الصلاة.... إلى آخره؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم نجد لهذا الحديث ذكرًا في شيء من كتب أهل العلم التي بين أيدينا، والذي وجدناه في معناه حديث أنس عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال: يؤتى بالعبد يوم القيامة فيعتذر الله إليه، كما يعتذر الرجل للرجل في الدنيا، فيقول: وعزتي، وجلالي ما زويت الدنيا عنك لهوانك عليّ، ولكن لما أعددت لك من الكرامة، والفضيلة، اخرج يا عبدي إلى هذه الصفوف فمن أطعمك فيّ، أو كساك فيّ، يريد بذلك وجهي، فخذ بيده، فهو لك، والناس قد ألجمهم العرق، فيتخلل الصفوف، وينظر من فعل ذلك به، فيأخذه بيده، ويدخله الجنة.
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث أنس بسند ضعيف.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني