السؤال
أنا الآن في فترة العقد أو (كتب الكتاب) بالعامية المصرية، وزوجتي لها حساب على الفيس بوك، وحدثت مشكلة بيننا بسبب الفيس بوك، وهي أنني أريدها أن تحذف كل الصداقات من الذكور على صفحتها، لكنها رفضت ذلك بحجة أن هؤلاء شخصيات عامة تستفيد منهم، وشرف لها أن يكون أمثال هؤلاء أصدقاء على صفحتها على الفيس بوك، وتطور الأمر إلى أن تدخل أبوها بطريق غير مباشر، وطلب منها نفس الطلب، ومضى أسبوع على طلب أبيها ولم تنفذ ما قاله لها، فعاقبها بأن نهرها، وأخذ منها التليفون كعقاب لها، فانعكس هذا على علاقتنا، وصارحتني أنها تريد الطلاق على أن يأتي الطلاق برغبة مني لا على رغبة منها حتى لا يعلم أبوها فيقتلها، فأخبرت أباها وأمها، فعاقباها. واعتذرت منها فلم تقتنع بكلامي، وأثر هذا الموقف تأثيرا سلبيا على علاقتي بها. وحاولت أن أدخل على حسابها على الفيس بوك، فوجدت دردشة في الرسائل مع أحد صانعي الميداليات تطلب منه أن يصنع ميدالية لأحد. وصارحتها بما فعلت من دخول حسابها من غير إذنها عن طريق سرقته، وأخبرتها بالرسالة التي رأيتها. فكيف أتعامل مع أمر الفيس بوك؟ وكيف أعيد الثقة مرة أخرى بيننا وأنسيها ما حدث وأكسب حبها مرة أخرى؟.