السؤال
ماذا تكون النية إذا أراد أهل المتوفى التبرع أو التصدق له؟ وهل كون هذه لوالدنا المتوفى أم لوجه الله تعالى لوالدنا المتوفى أولًا؟ وبأي نية ثبت عنها في السنة النبوية؟
ماذا تكون النية إذا أراد أهل المتوفى التبرع أو التصدق له؟ وهل كون هذه لوالدنا المتوفى أم لوجه الله تعالى لوالدنا المتوفى أولًا؟ وبأي نية ثبت عنها في السنة النبوية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنية المتصدق عن الميت تكون بجعل ثواب هذا العمل الصالح الذي قام به لفلان؛ قال ابن قدامة في المغني: "وَأَيُّ قُرْبَةٍ فَعَلَهَا، وَجَعَلَ ثَوَابَهَا لِلْمَيِّتِ الْمُسْلِمِ، نَفَعَهُ ذَلِكَ -إنْ شَاءَ اللَّهُ-".
وأما صيغة إهدائه له: فالأمر فيها واسع، والعبرة في ذلك بنيته هو؛ فإن الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى. وراجع الفتوى رقم: 43991.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني