السؤال
اشتريت سيارة على أن أدفع ثمنها بالتقسيط، وكان المالك الأول أجرها في شركة تتعامل مع الربا، هل يجوز لي مواصلة دفع ثمنها بالتقسيط للشركة التي تتعامل مع الربا؟.
اشتريت سيارة على أن أدفع ثمنها بالتقسيط، وكان المالك الأول أجرها في شركة تتعامل مع الربا، هل يجوز لي مواصلة دفع ثمنها بالتقسيط للشركة التي تتعامل مع الربا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح، ولعلك تقصد أن المالك الأول قد استأجر تلك السيارة بنظام الإجارة المنتهية بالتمليك، وعلى هذا فإن كنت تقصد أنه سيبيعها عليك قبل أن ينهي سداد أقساطها فهذا لا يجوز أصلا؛ لكونه سيبيع ما لم يمتلكه بعد، وهذا منهي عنه.
وإن كنت تقصد أنك ستحل محله في استئجار السيارة بالنظام المذكور، فهذا ينبني على التزام ذلك النظام بالضوابط الشرعية، وقد سبق بيانها في الفتوى رقم: 6374، فإن تحققت تلك الضوابط وكان تعامل الشركة بالربا خارجا عن تعاملك معها فلا حرج عليك، وإن لم تتحقق تلك الضوابط فلا. وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 67983، 229816، 116028، وإحالاتها.
أما إن كنت تقصد شيئا آخر فاكتب إلينا بمزيد من التفصيل والوضوح حتى يكون الجواب موافقا للحال.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني