السؤال
جزاكم الله خيرًا، أنا عمري 16 عامًا، وكنت أمارس العادة السرية، وكنت لا أعرف ما هذا الذي أفعله، وكنت في السابعة من عمري، وكنت على جهل تامّ، ولكن ما كان يجعلني أعود لها هو الشعور بالمتعة، وكنت أمارسها كثيرًا -أكثر من مرة في اليوم-، وكنت أمارسها عن طريق يدي بالاحتكاك بالبظر أو عن طريق دفع الماء واحتكاكه بالمنطقة الحساسة أيضًا، واستمر هذا الحال إلى أن بلغت الرابعة عشر، وتعرفت على موقعكم هذا، وعرفت ما هذه العادة اللعينة، وخفت على بكارتي، وأقلعت عنها لأكثر من عام، ولكنني عدت للأسف إليها، ولكن عن طريق احتكاكي بدفع الماء إلى هذا الوقت، وأحسست أن الشعور بالمتعة بدأ يتلاشى؛ فهذا يعني أنني أصبت بالبرود الجنسي! فأنا أصبحت في رعب من ذلك، وبدأت أقول في نفسي لن أتزوج في حياتي كلها بسبب هذه العادة.
وأنا أريد أن أقلع عنها لأنني بدأت أحس بأضرارها، وأنني أستهلك صحتي، ولكنها أصبحت عندي كالإدمان، وكشيء عادي؛ لأني بمجرد لمس الماء للمنطقة الحساسة أبدأ في ممارستها.
فسؤالي إلى حضراتكم: كيف أقلع عن هذه العادة؟ وهل بهذا الإدمان أكون قد أصبت بالبرود الجنسي؟ وهل بكارتي قد تأثرت بممارستي الطويلة لها؟ علمًا بأني عندما كنت صغيرة ومن غبائي وجهلي الشديد قمت مرة واحدة بإدخال بعض العملات في الفرج، ولكن لم ينزل دم.
وهل أذهب إلى طبيبة وأتأكد من هذا؟ فأنا شديدة الندم على ما حدث، وأتمنى أن لم يحدث ذلك أبدًا، وأريد التوبة إلى الله تعالى، ولكن أخشى أن لا يقبل الله توبتي؟
فأرجوكم ساعدوني، وقولوا لي كل شيء، فأنا بدأت أحس أني لا أستحق العيش، وأنني فقدت عفتي، وفقدت كل شيء.