السؤال
ما حكم الشرع فيما إذا حدثت حادثة بين شخص وآخر بأن يتهمه بشيء وأنا وصلت إلى هذه الحادثة، وجاء شخص وسألني عنها، فهل أخبره أم لا؟
ما قولكم؟ وجزاكم الله خيرا.
ما حكم الشرع فيما إذا حدثت حادثة بين شخص وآخر بأن يتهمه بشيء وأنا وصلت إلى هذه الحادثة، وجاء شخص وسألني عنها، فهل أخبره أم لا؟
ما قولكم؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من سؤالك أن شخصين وقعت بينهما حادثة اتهم أحدهما الآخر بتهمة، وأنت كنت حاضرا لهذه الحادثة وسمعت هذه التهمة، فجاء شخص آخر غير المتخاصمين فطلب منك أن تحدثه بالتهمة التي اتهم بها أحد المتخاصمين الآخر.
فعلى هذا الفهم والتصور للسؤال نقول: إن الأصل الستر وعدم إخبار أحد بمثل هذه التهم التي تقع بين الناس، فعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. متفق عليه.
وقد استحب أهل العلم أن يكتم الناس عن الشخص ما يقال عنه من سوء إذا لم يكن للإخبار فائدة, فقد جاء في شرح النووي على مسلم: يستحب أن يستر عن الإنسان ما يقال فيه اذا لم يكن في ذكره فائدة. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني