السؤال
سمعت من دكتور شريعة، عبارة تحيرت في حكمها، وقال هذه العبارة وهو يزوج ابنته، قال إنه: لا يريد زيادة في المهر؛ لأنه لو كان في الزيادة بركة، لزاد الله في كتابه.
فهل تجوز هذه العبارة؟
بارك الله فيكم.
سمعت من دكتور شريعة، عبارة تحيرت في حكمها، وقال هذه العبارة وهو يزوج ابنته، قال إنه: لا يريد زيادة في المهر؛ لأنه لو كان في الزيادة بركة، لزاد الله في كتابه.
فهل تجوز هذه العبارة؟
بارك الله فيكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الشرع قد حض على تخفيف المهر، وجعل قلة المهر دليلا على يمن الزوجة، وبركة النكاح، فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: أعظم النساء بركة، أيسرهن مؤونة. وفي رواية: إن أعظم النكاح بركة، أيسره مؤونة. رواه أحمد والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
وأما كلام الدكتور المذكور، فلم يتضح لنا مراده منه، فيمكنك مراجعته فيه. فإن كان يعني أن الشرع حض على تخفيف المهر، وعدم المغالاة فيه، فهو مصيب، وإلا فاستبن منه مراده.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني