السؤال
أنا معلم أعاني من وسواس إيذاء الآخرين، فيتهيأ لي أني أؤذي الآخرين، وأكون أنا السبب في موتهم، وسأتحمل الإثم، وسأدخل النار بسبب موتهم.
أرجوك شيخي الحبيب مساعدتي هل هذا التفكير سليم أم لا؟ وكيف الخلاص؟ لأني ذاهب إلى رحلة عمرة مع طلاب، وخائف من هذه الوساوس، وتراودني نفسي لإلغاء هذه الرحلة، أفيدوني لأني تعبت كثيرا والله.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا التفكير غير سليم بلا شك، بل هذه وساوس مقيتة يريد بها الشيطان أن ينغص عليك عيشك، فلا تلتفت إلى هذه الوساوس، بل ادفعها عنك وامض في حياتك بصورة طبيعية غير مبال بتلك الأفكار، واخرج إلى عمرتك، وابذل وسعك في مساعدة الناس والإحسان إليهم؛ عالما أن هذا من أعظم أسباب الخير، ولا يحولن الشيطان بينك وبين ذلك بما يقذفه في قلبك من الأوهام، وننصحك بمراجعة أحد الأطباء النفسيين الثقات.
والله أعلم.